رافضون لقانون "الميراث" يطلقون حملة للمطالبة بسحب قانون" النفقة" وتكفل المرأة بمصاريف الزواج في اطار المسواة بين الجنسين


يتواصل الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس على خلفية اعلان رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في خطابه بمناسبة عيد المرأة يوم 13 اوت عن تشكيل لجنة للنظر في قانون يقر المساواة بين المرأة والرجل في المراث .

وقد انقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين من رحبوا بهذا القرار واعتبروه قرارا ثوريا سيجعل تونس من جديد رائدة في العالم الاسلامي والعربي في مجال ترسيخ المساواة بين التامة بين المرأة والرجل، وبين ان اعتبروا ان هذا القرار  يمس من ثوابت الدين الاسلامي  ويجرد تونس من هويتها العربية والاسلامية.

وفي والقت الذي اطلق فيه مساندو هذا القرار تغريدات مساندة،  اطلق بعض الرجال الرافضين لهذا القرار تدوينات  في شكل طريف حيث طالب عدد منهم بان تقوم المرأة في المستقبل بخطبة الرجل والتكفل بمصاريف الزواج في اطار المساواة التامة بين الجنسية، في حين طالب اخرون بسحب قانون "النفقة" باعتبار انه لا فرق بين الرجل والمرأة في المستقبل.

وبعض النظر  مواقفنا من المقترح الذي تقدم به رئيس الجمهورية يبقى النقاش الجدل الحاصل حليا في تونس بعيدا عن لغة العنف امرا صحيا وايجابيا ورسالة واضحة بانه لا توجد محرمات ومواضيع خارجة عن النقاش في تونس الجديدة.
شاركه على جوجل بلس

عن Sofiane Znati

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق