السيّاح الروس في تونس يثيرون إستياء أصحاب النزل .. التفاصيل !

السيّاح الروس في تونس
السيّاح الروس في تونس
عبّر عدد من أصحاب النزل و العاملين في قطاع السياحة عن إستيائهم من وفود السياح الروس و دول ما كان يعرف بالإتحاد السوفياتي سابقا , و ذلك بسبب تصرّفاتهم الغريبة و المشطّة في تعاملاتهم داخل النزل خاصّة بفنادق جرجيس و جربة .

حيث عاينت شخصيا حالة من الفوضى و التهافت الغريب على المطاعم بالنزل, مما جعلني أقوم بإستقصاء الحالة في بقيّة النزل و سؤال العاملين و أصحاب الفنادق و إنطباعهم عن هذه الوفود الجديدة على السوق السياحيّة التونسيّة

الجميع عبّر عن إستيائه من إستقدام هؤلاء السياح , و الذين يسيؤون للسياحة أكثر بكثير مما ينفعونها ..
السياح الروس في الفنادق لا يغادرونها إلا فيما ندر , و لا علاقة لهم بتنشيط الحراك الإقتصادي في الأسواق و الميادين السياحيّة, لا همّ و لا شغل لهم غير إنتظار أوقات فتح مطعم الفندق .. حيث يزحفون بشكل مبالغ يلتهمون الأخضر و الأحمر و الابيض ..

كميات ضخمة من الأطعمة تتلف و تذهب إلى سلّة المهملات بسبب تلك التصرفات , حيث قال أحد المسؤولين عن الفندق أن النفايات في المطاعم تضاعف من أربعة لخمسة أضعاف على الأقل بسبب تصرفات السوّاح الروس ..
بعض الفنادق فرضت تفتيشا على الأمتعة عند مغادرة الوفد السياحي الروسي, ليذهلوا حقيقة مما وجدوه في الحقائب

خبز و زبدة و أسماك مطهوّة و لحوم مختلفة و ” دلّاع ” ملفوف في أوراق المراحيض ..و كل ما يخطر و لا يخطر على البال من أطعمة بعضها فسد محشورة في الحقائب .
و قد يبلغ بهم الحال لمحاولة ” تهريب ” بعض الحيوانات البحريّة النافقة و التي لفظها البحر ..

حالة من الغضب و التخوّف في تلك النزل , و التي تؤكّد أن إستقدام هذه الفئة من السيّاح يكبّد الإقتصاد التونسي خسائر جمّة .. و أن الفنادق في المواسم الفارطة نجت بفضل السياحة الداخلية و الضيوف الجزائريين و العرب .. و أن لا داعي مطلقا لإستقدام فئات رغب عنها الجميع في اسواق السياحة العالميّة..

فهل ستصرّ الحكومة التونسية , في محاولاتها تحسين الصورة بأشباه الأروبيين ؟.. أم أنّ لها المزيد من هذه الوفود الجراديّة ؟..
شاركه على جوجل بلس

عن Sofiane Znati

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق