رجاء بن سلامة : القرآن للعبادة وللتّأمّل الرّوحانيّ وللصّلاة لا للتّشريع و لتنظيم العلاقات بين النّاس


*تدوينة بن سلامة*
“لا تأويل ولا اجتهاد بل تطبيق لمبدإ المساواة

لا نحتاج إلى أيّ تأويل للنّصوص الدّينيّة. يكفي قرنان من الدّوران في حلقة مفرغة. الدّيمقراطيّة، والمساواة، وحقوق الإنسان هي المنظومة التي انخرط فيها التّونسيّون وأكّدوها بعد الثّورة، وجسّدها دستور 2014 الذي ينصّ على المساواة ومدنيّة الدّولة. هذه المساواة تقتضي تغيير أحكام الميراث، والسماح للتّونسيّة بالزّواج ممّن تريد بقطع النّظر عن الدّين. 

أمّا القرآن فهو للعبادة وللتّأمّل الرّوحانيّ وللصّلاة لا للتّشريع ولتنظيم العقلاقات بين النّاس.

المسألة مبدئيّة وقانونيّة وحقوقيّة.

أمّا سياسيّا، فها نحن ننتظر مواقف من يعتبرون أنفسهم تقدّميّين، ومن يقولون لنا إنّهم تغيّروا ويريدون الدّيمقرطيّة والدّولة المدنيّة”.
شاركه على جوجل بلس

عن Sofiane Znati

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق