الجنرال رشيد عمار أمر الجيش باستهداف إي طائرة أمريكية تحاول انزال جنود للمارينز في تونس

الجنرال رشيد عمار

مازالت  تصريحات الرئيس الأسبق محمد المنصف المرزوقي بخصوص أحداث السفارة الأمريكية في تونس والتي صارت يوم 14 سبتمبر 2012 تلقي بضلالها عل الساحة السياسية في تونس .مازالت  تصريحات الرئيس الأسبق محمد المنصف المرزوقي بخصوص أحداث السفارة الأمريكية في تونس والتي صارت يوم 14 سبتمبر 2012 تلقي بضلالها عل الساحة السياسية في تونس . 

 المرزوقي قال خلال حضوره في برنامج "شاهد على العصر" البارحة 24 جويلية ،  ان الجنرال رشيد عمار قام بالعصيان ورفض إرسال الجيش لتامين السفارة اثناء ، ولولا تدخل الأمن الرئاسي لقامت الولايات المتحدة الأمريكية بإنزال المارينز.

وفي هذا الإطار حاولت تونيفيزيون الاتصال بالجنرال رشيد عمار  للحصول منه على رد بخصوص هذه الاتهامات الخطيرة غير ان رشيد عمار قال انه يخير التزام واجب التحفظ على الرغم من التصريحات الكاذبة للرئيس السابق على حد تعبيره.

وفي نفس الإطار اطلع  مصدر مقرب  من الجنرال رشيد عمار "تونيفيزيون" على تفاصيل احداث السفارة.. ويقول مصدرنا الذي رفض الكشف عن اسمه  ان المرزوقي لم يطلب من الجيش حماية السفارة منذ البداية على الرغم من علم الجميع بالمسيرة وتوقيتها والاطراف الداعلية لها كما انه لم يطلب من أي جهاز بمنع المحتجين من الاقتراب من محيط السفارة ،  وقد  اتصل بالجنرال رشيد عمار بعد ان تفجرت المواجهات في محيط السفارة وبعد  ان دخلت الوحدات الأمنية في مواجهات عنيفة مع المهاجمين، وأضاف مصدرنا ان رشيد ع لم رفض طلب المرزوقي  لكنه اراد التنسيق مع  الامن والحرس الوطني قبل تحول الوحدات العسكرية الى محيط السفارة لان التخل العشوائي والغير منسق للجيش أثناء وقوع مواجهات قد يتسبب في تطور الأمور نحو الاسوء  خاصة وان تعزيزات أمنية كبيرة وصلت الى محيط السفارة وقد شرعت التشكيلات الأمنية في صد المهاجمين.

واضاف مصدرنا ان المرزوقي اتصل بعد ذلك بدقائق بوزير الدفاع واعلمه انه وافق على قيام قوات المارينز الأمريكية بعملية انزال 300جندي لتامين  السفارة  وذلك بطلب من الجانب الأمريكي، غير ان رشيد عمار وفور تلقيه للخبر قام بإسداء التعليمات لكافة الاجهزة العسكرية باستهداف اي جيش أجنبي يحاول القيام بإنزال فوق الأراضي التونسية بالتزامن مع إرسال تشكيلة عسكرية لتامين السفارة وقد اعلم وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي بذلك .

وشدد مصدرنا على ان الخلاف أصبح على أشده بين رشيد عمار والمنصف المرزوقي اثر هذه الحادثة،  الأمر الذي دفع برشيد عمار الى الاستقالة بعد أشهر قليلة من هذه الحادثة.

وبين مصدرنا انه لو سمح للمارينز بالقيام بانزال 300 جندي في تونس في ذلك الظرف فان ذلك قد تكون له انعكاسات خطيرة وغير مسبوقة رسالة للعالم بان تونس أصبحت دولة لا سيادة وطنية لها.

شاركه على جوجل بلس

عن Sofiane Znati